مقدمة:


لقد شرع الدين الإسلامي الحنيف الزكاة والصدقات، لتكون باب عون ومساندة وأدوات تمكين وتطوير وتنمية للمجتمع وأبناءه، كما سن الإسلام الوقف ليكون أحد أعظم الصدقات وأجل القربات، ووسيلة من وسائل الحد من المشكلات، وإرساء القيم والأخلاقيات، واستجابة لقول الله تعالى “لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ” فهذا ما دفع زمرة من أهل الخير والإحسان، المبادرين نحو كل فضيلة، والمتأهبين لكل بر على انشاء وقف غامد للريادة الاجتماعية، والذي يسعى لمواصلة رحلة الأوقاف الإسلامية في دعم جهود التنمية والحض على مكارم الأخلاق والطاعات، وتعزيز الهوية الإسلامية والوسطية، والاعتدال، ونبذ التطرف، والفكر المنحرف والضال، وإرساء قيم المواطنة وغير هذه من الأهداف النبيلة.أسأل الله أن يتقبله من مؤسسيه والمشاركين فيه والعاملين عليه والداعمين له، وأن يرزقهم التوفيق والسداد، والقدرة على تحقيق أهداف هذا الوقف، وأن يجعله سبيلاً من سبلهم إلى الجنة.

فئاتنا المستهدفة

الأطفال

الشباب

الراشدين

الأزواج

الوالدين

كبار السن

الأشخاص ذوي الاعاقة

شركاؤنا